نام کتاب : شرح العينية الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي جلد : 1 صفحه : 500
أو اسم فاعل من أشنع عبده - بالمهملة فالموحّدة - أي أهمله ، والمراد إهمال الحقّ أو الوصيّة . أو اسم مفعول بمعنى الداعي ، أو ولد الزنا ، أو من أُهمل مع السباع فصار خبيثاً مثلها ، أو مشنع كمنبر - بالمهملة فالتاء الفوقانية - بمعنى السريع الماضي في أمره ، والمراد حينئذ ما أُريد بالأوّل . أو اسم فاعل من أشنع - بالمعجمة فالموحّدة - بمعنى وفّر ، فإن كان وصفاً للراية كان المراد أنّها كثيرة الأصحاب ، وإلاّ فالمراد التوفير من الضلال والفتن والشرور ونحوها ، ويجوز إرادته على الأوّل أيضاً . أو اسم مفعول من ذلك بمعنى موفر الأصحاب أو الضلال ونحوه ، أي المشنع له ، ففيه حذف وإيصال ، أو الاسناد مجازي ، أو الفاعل محذوف أي المشنع أصحابها ، أو ضلاله ونحوه . أو اسم مفعول بمعنى أنّه صار شبعان من الدنيا ، لوفورها لديه ، أي أكل من الدنيا حتى شبع . « قدم » فلان القوم كنصر قدماً وقدوماً وقدمهم واستقدمهم وتقدّمهم بمعنى ، قال عزّ قائلاً : ( يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَومَ القِيامَةِ فَأَورَدَهُمُ النّارَ ) . ( 1 ) « دلم » كفرح : اشتدّ سواده ، وقيل : في ملوسه كإدلام ، ودلمت شفاهه تهدّلت وهو أدلم وهي دلماء . وفي المجمل لابن فارس : الأدلم : الطويل الأسود من الرجال ، وكذا في النهاية . « العبد » : الإنسان الذكر المملوك الذي يباع ويُشترى ، وإذا أُضيف إلى اللّه
1 - هود : 98 .
500
نام کتاب : شرح العينية الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي جلد : 1 صفحه : 500