نام کتاب : شرح العينية الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي جلد : 1 صفحه : 495
الخوف . « أربع » مثل « خمس » في جميع ما ذكر إلاّ أنّه لابد له من التقدير إمّا تقدير مميّز أو موصوف . « الفاء » هذه كالسابقة في كونها لعطف المفصّل على المجمل . « الألف واللام » للعهد الخارجي . والمراد بالعجل : الأوّل لأنّه كما وصّى موسى - صلوات اللّه على نبيّنا وآله وعليه - قومه باتّباع أخيه هارون واستخلفه على قومه فلم يقبلوا وصيّته ورفضوا اتّباع وصيّه وخليفته وعبدوا العجل ، كذلك أُمّة نبيّنا صلوات اللّه عليه وآله رفضوا اتّباع أخيه ووصيّه وخليفته عليهم واتّبعوا أبا بكر ، وقد مضى الدلالة عليه في خبر غدير خم فتذكر . وروى الشيخ الصدوق أبو جعفر ابن بابويه في كتاب « عقاب الأعمال » عن محمد بن الحسن الصفّار عن عبّاد بن سليمان ، عن محمد بن سليمان الديلمي ، عن إسحاق بن عمّار الصيرفي ، عن أبي الحسن الماضي ( عليه السَّلام ) قال : قلت : جعلت فداك حدّثني فيهما بحديث فقد سمعت عن أبيك فيهما أحاديث عدّة ، فقال لي : يا إسحاق الأوّل بمنزلة العجل ، والثاني بمنزلة السامريّ . ( 1 ) إلى آخر الحديث وهو طويل أخذنا منه موضع الحاجة . ثمّ إنّ الأوّل مشابهة خاصّة بالعجل في الحمق والبلادة وغاية البعد عن المنصب الذي زعموه له ولكن سيأتي في فصل المعاني خبر ينصّ على أنّ العجل هو عثمان . وفي تفسير الإمام أبي محمد الحسن بن علي العسكري ( عليه السَّلام ) في تفسير قوله
1 - محمد بن علي الصدوق : عقاب الأعمال : 481 ح 3 .
495
نام کتاب : شرح العينية الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي جلد : 1 صفحه : 495