نام کتاب : شرح العينية الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي جلد : 1 صفحه : 481
ضارب . والمراد هنا هو المعنى الأوّل أو الثاني . « تبعه » كعلمه تبعاً وتباعة : مشى خلفه واقتدى به في أعماله وامتثل أوامره ، وانتهى عن مناهيه ، وهذان المعنيان مأخوذان من الأوّل . الإعراب : « إذا » إن كانت ظرفية كانت مضافة إلى الجملة بعدها وتعلّقت ب « قيل » ، وإن كانت شرطية ففيها الخلاف الذي عرفته . ضمير « دنوا » يرجع إلى القوم السابق ذكرهم ، وهم الّذين لم يرضوا بالوصي وخالفوا ما أوصاهم به النبيّ - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - ، والضمير في « منه » عائد إلى الحوض أو الكوثر . « لكي يشربوا » متعلّق ب « دنوا » والشّرب متعلّق مقدّر ، أي يشربوا منه . « تبّاً لكم » إلى آخر البيت الثالث ، مرفوع المحل على أنّه قام مقام فاعل القول ، وإعراب « تبّاً لكم » قد مضى فيما سبق . « فارجعوا » إمّا عطف على « ارجعوا » مقدّراً أو مستأنف وله متعلّق مقدّر ، أي ارجعوا عنه . « دونكم » إن كان ظرفاً تعلّق ب « التمسوا » المذكور أو المقدّر إن كان المذكور عطفاً على المقدّر ، وإن كان اسم فعل فإن كان بمعنى خذوا كان له مفعول مقدّر ، أي دونكم منهلاً ، فحذف بقرينة المذكور أو تنازع « هو » و « التمسوا » في المذكور ، وإن كان بمعنى تأخّروا ، فلا مفعول له وأصل اسم الفعل هذا ظرف ، فأصل « دونك زيداً » : دونك زيد فخذه ، ثمّ حذف « فخذه » واستغنى بالباقي ، ثمّ لما قام الباقي مقام المحذوف تضمّن معنى خذ فنصب « زيد » وقيل : دونك زيداً ،
481
نام کتاب : شرح العينية الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي جلد : 1 صفحه : 481