نام کتاب : شرح العينية الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي جلد : 1 صفحه : 336
تهتم بغيره . والآخر : نظير معنى متلوه : من أنّك إن لم تبلّغ هذا لم يعتدّ بما تبلّغه من غيره . وإمّا أن يكون التقدير : وإلاّ لم تكن مبلّغاً لشيء ، بمعنى لم يعتدّ بإبلاغك لشيء ممّا مضى وممّا سيأتي . المصراع الآخر استئناف آخر ، كأنّه قال : كيف أُبلِّغ ذلك وإنّي من الخوف منهم على الحد الذي تعلم ، أو اعتراض ، أو حال عن فاعل أبلغ ، وهذا على تقدير كون الشرطية معترضة . « اللّه » متبدأ خبره « عاصم » . « منهم » متعلّق به . « يمنع » إمّا بفتح النّون ; ومفعولاه مقدّران ، أي : يمنعهم منك ، أو منزل منزلة اللازم ، أي : من شأنه منع الأذى ، أو بضمّ النون ، أي : يمنع . فعلى الأوّل : جملة « يمنع » إمّا خبر آخر ، أو حال عن « اللّه » ، أو عن ضميره الذي في « عاصم » ، أو بيان للجملة الاسمية ; كأنّه قال : أي يمنع أذاهم منك ، أو صفة مؤكّدة ل « عاصم » . وعلى الثاني : تجري تلك الوجوه إلاّ كونها بياناً وإلاّ كونها مؤكّدة ، بل إن كانت صفة كانت مقيّدة . وكذا على الثالث . « فعندها » إلى تمام ثلاثة أبيات : عطف على جملة « أتته بعد ذا عزمة » إن كانت الفاء للعطف والظرف متعلّق ب « قام » والضمير راجع إلى « عزمة » ، فإن كان المراد منها الإيجاب الحتمي فالأمر ظاهر ، وإن كان المراد بها الكلام الدالّ على ذلك فالمراد عند إتيانها إمّا بتقدير المضاف ، أو بعنايته ، أو الضمير عائد إليها ، بمعنى الإيجاب على طريق الاستخدام . ويحتمل إرجاع الضمير إلى الساعة
336
نام کتاب : شرح العينية الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي جلد : 1 صفحه : 336