نام کتاب : شرح العينية الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي جلد : 1 صفحه : 311
فمنها : ما في تفسير الإمام الهمام الحسن بن علي العسكري صلوات اللّه وسلامه عليهما قال : اللّه هو الذي يتألّه إليه عند الحوائج والشدائد كلُّ مخلوق ، وعند انقطاع الرجاء من كلّ من دونه ، وتقطّع الأسباب من جميع من سواه . وقد روي مثل ذلك عن علي بن الحسين صلوات اللّه عليهما . ( 1 ) ومنها : ما رواه الشيخ الصدوق أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي رضوان اللّه عليه في كتاب « التوحيد » بإسناده عن أمير المؤمنين صلوات عليه قال : « اللّه » معناه : المعبود الذي يأله فيه الخلق ويولّه إليه ; واللّه هو المستور عن درك الأبصار ، المحجوب عن الأوهام والخطرات . وقال : قال الباقر ( عليه السَّلام ) : اللّه معناه المعبود الذي أله الخلق عن درك ماهيته والإحاطة بكيفيّته . ( 2 ) ومنها : ما رواه الشيخ الصدوق ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني في كتاب « التوحيد من كتاب « الكافي » بإسناده عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السَّلام قال : سئل عن معنى « اللّه » ؟ فقال : استولى على ما دق وجل . ( 3 ) ومنها : ما رواه أيضاً بإسناده عن هشام بن الحكم ، أنّه سأل أبا عبد اللّه ( عليه السَّلام ) عن أسماء اللّه واشتقاقها : اللّه ممّا هو مشتق ؟ قال : فقال لي : يا هشام ، اللّه مشتقٌّ من إله ; والإله يقتضي مألوهاً . إلى آخر الحديث . ( 4 ) « من » للتعدية . « العصمة » المنع ، يقال : عصمه الطعام ، أي منعه من الجوع والحفظ يقال :
1 - التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري ( عليه السَّلام ) : 201 . 2 - التوحيد : 85 ، ح 2 ، باب 4 ، تفسير « قل هو اللّه أحد » ( الخ ) . 3 - الكافي : 1 / 114 - 115 ، ح 3 ، باب معاني الأسماء واشتقاقها . 4 - الكافي : 1 / 87 ، ح 2 ، باب المعبود .
311
نام کتاب : شرح العينية الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي جلد : 1 صفحه : 311