responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح العينية الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 304


اختلف فقيل : إنّ المحذوف هو اللام وقيل : العين على مثل المتقدّم والكوفيّون على أنّ الاسم إنّما هو « الذال » وحدها ، و « الألف » زائدة ; لأنّ مثنّاه « ذان » .
وجماعة ، منهم السيرافي وابن يعيش على أنّه ثنائي الوضع كماء ، بدليل أنّه إذا سمّي به قيل ذاء ، بإلحاق إلف أُخرى ثمّ قلبها همزة ، كما يقال « لاء » إذا سمّي ب‌ « لا » ، ولو كان ثلاثيّاً في الأصل لردّ إلى أصله فقيل : « ذاي » .
ومن لغاته في الإشارة « ذاء » بالمدّ و « ذائه » بزيادة هاء مكسورة أو ساكنة بعد همزة مكسورة ، و « ذاؤه » بهاء مضمومة بعد همزة مضمومة .
« العَزم » والعزيمة : الإرادة المتأكّدة لفعل ، وعقد للقلب عليه ، يقال : عزمت على كذا إذا أردت فعله وقطَعتُ عليه ، ويقال : عزمت عليه أن يفعل ، أي أقسمتُ عليه .
والمراد بالعزيمة هنا الكلام المشتمل عليها أو معناها الحقيقي ويكون المراد بإتيانها إتيان الكلام الدال عليها إمّا تقديراً أو عنايةً .
أو يكون المراد بالإتيان إتيانها على المجاز الغير المشهور ، فإنّ إتيان الأقاويل استعمال شائع بخلاف إتيان معانيها .
وفي شرح السيد المرتضى علم الهدى ( عليه السَّلام ) لقول السيّد في قصديته البائية التي مرّ مطلعها :
و بخم إذ قالَ الإلهَ بعزمه * قُم يا محمّد في البرية فاخطُبِ ( 1 )


1 - شرح القصيدة الذهبية : 87 . ويقول بعدها : وانصب أبا حسن بقومك إنّه * هاد وما بلَّغتَ إنْ لم تَنْصبِ فدعاهُ ثمّ دَعاهُم فأقامهُ * لَهُمْ فبينَ مُصدِّق ومُكذِّبِ جَعَل الولاية بعدَهُ لمهذَّب * ما كان يجعلها لغير مُهذّبِ

304

نام کتاب : شرح العينية الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست