responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح العينية الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 253


الملك ، كان الظاهر المتبادر أن يتعلّق الظرف الأوّل بيطمع ويكون الثاني خبر المبتدأ .
وأمّا على تقدير التأخير ، فلأنّه لو قيل : ومن يطمع في الملك فيهم أوهم أو لا ان يتعلق فيهم بالملك على أن يكون حالاً منه ، وإن كان يزول هذا الوهم بعد التأمّل .
وللتوجيه باحتمال الجملة للأسمية والفعلية ، وبالاحتمال الظاهر ل‌ « يطمع » للتعدي واللزوم ، والاهتمام بكونه فيهم لأنّه ممّا ينط به التعجّب ولأنّه حال عنهم .
الثامنة : تقديم الظرف الثاني إن كان متعلّقاً ب‌ « يطمع » للقافية والتوجيه والاهتمام .
التاسعة : تنزيل « طمع » منزلة اللازم إن كان للدلالة على أنّهم من رسوخ الطمع فيهم كان الطمع صفة ذاتية ثابتة لهم لا عرضيّة حادثة ، ولإبهام المطموع فيه للتعميم وللتعظيم .
العاشرة : التعبير عن الطامعين ب‌ « من » ; للاختصار والإبهام على السامعين ، ولأنّه لا يتيقّن ذلك في حقّ في بعض وإن كان معلوماً في حقّ آخرين ; ولتحقيرهم ولعدم تعلّق غرض بأعيانهم وإنّما تعلّق الغرض بالصلة أو الصفة ، وإن كانت « من » نكرة ففي التعبير تحقير لهم ، وإن كان معرفة ففيه دلالة على أنّهم معروفون لا حاجة إلى التصريح بأسمائهم .
البيان :
« توفيت » إن كان مبنيّاً للمفعول كان استعارة تبعيّة تشبيهاً لقبض الروح بالاستيفاء ، أو تشبيهاً للروح بالحقّ ، وللجسد بالمستودع ونحوه ، فإذا قبض الروح

253

نام کتاب : شرح العينية الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست