نام کتاب : شرح العينية الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي جلد : 1 صفحه : 241
يترشح للسياسة ، لا أنّه جعلهم كلّهم متولّين للأمر فذلك مُناف للحكمة ، كما قيل : لا خير في كثرة الرؤساء ، قال : قال بعضهم : الملك اسم لكلّ من يملك السياسة إمّا في نفسه وذلك بالتمكين من زمام قواه وصرفها عن هواها ، وإمّا في غيره سواء تولّى ذلك أو لم يتولّ ، على ما تقدّم ( 1 ) . « من » نكرة موصوفة وتحتمل الموصولية . « الطمع » نزوع النفس إلى الشيء شهوة له ، طمع فيه كفرح : طمعاً وطماعة وطماعيّة مخففاً فهو طامع ، وطمع كفرح ونُدس . الإعراب : « إذا » إن كانت شرطية ، فجوابها محذوف مدلول عليه بما تقدّمها ، أي « إذا توفيت فإلى من الغاية والمفزع » بناءً على ما ذهب إليه جمهور البصريين من عدم جواز تقديم الجواب على الشرط . وذهب الكوفيون وأبو زيد والمبرّد والأخفش إلى جوازه . وذهب المازني إلى أنّه إن كان ماضياً لم يجز تقديمه ، نحو : قمت إن قام زيد ، وإن كان مضارعاً جاز ، نحو : أقوم إن قام زيد . وذهب بعض البصريين إلى أنّه يجوز إن كان فعل الشرط ماضياً أو كانا ماضيين . واختلف النحويون في عاملها فالأكثرون على أنّ عاملها الجواب وأنّها مضافة إلى الشرط ، وبعض المحقّقين على أنّ عاملها الشرط وحينئذ لا تكون
1 - مفردات الراغب : 472 .
241
نام کتاب : شرح العينية الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي جلد : 1 صفحه : 241