52 - أي الشموس توارت بعد ما تركت * في صدر كل كمال قلب مفتتن 53 - ما للحوادث لا دارت دوائرها * أصابت الجبل القدسي بالوهن 54 - قل للمكارم موتي موت ذي ظمأ * فقد تبدل ذاك العذب بالأجن 55 - إن زلزلت هذه السفلى فلا عجب * دارت على الفلك الأعلى رحى المحن 56 - تبكي على سيد كانت له شيم * يجري بها المجد مجرى الماء في الغصن 57 - لقد أطلت على الإسلام نائبة * كقتل هابيل كانت فتنة الفتن 58 - إن الندى كان لا يلقى صدى أمل * إلا بأكرم من صوب الحيا الهتن 59 - أين الهدى كان يجلو كل معتكر * ولا يقيم الورى إلا على السنن 60 - إن أصبح الدهر يزجي من عزائمه * فإن حظ بقايا المكرمات فني 61 - لقد هوى علم الإسلام بعد فتى * هداه والدين مقرونان في قرن 62 - أقول والنفس مرخاة أزمتها * يقودها الوجد من سهل إلى حزن 63 - مهلا فقد قربت أوقات منتظر * من عهد آدم منصور على الزمن
( 52 ) رواية خ / 5 للبيت : بانت بدور المعالي بعد ما تركت * في صدور كل كمال وجد مفتتن ( 54 ) الأجن : الماء الذي تغير طعمه ولونه . ( 57 ) هابيل : ابن آدم ( ع ) قتله أخوه قابيل . وردت قصتهما في القرآن الكريم بدون ذكر للأسماء ( أنظر سورة المائدة / 22 - 31 ) . ( 58 ) الصدى : ما يرده الجبل وغيره على المصوت . الحيا : المطر . الهتن : المنهمر . ( 59 ) المعتكر : المظلم ، والمسود . السنن ( بالفتح ) : الطريقة . ( 60 ) في ط و خ / 1 و خ / 3 ( يجري ) وفي خ / 2 و خ / 6 و خ / 7 ( يرجى ) مكان يزجي ) . ( 61 ) القرن ( محركة ) : الحبل . ( 63 ) المنتظر : يريد المهدي المنتظر ( ع ) .