8 - وكيف تأمن من مكر الزمان يد * خانت بآل علي خيرة الخير 9 - أفدي القروم الألى سارت ركائبهم * والموت خلفهم يسري على الأثر 10 - لله من في مغاني كربلاء ثوى * وعنده علم ما يأتي من القدر 11 - إذا الشياطين بارته انبرت شهب * ترميهم عن شهاب الله بالشرر 12 - ما أومضت في الوغى منهم بروق ظبي * إلا وفاض سحاب الهام بالمطر 13 - يسطو بمثل هلال منه بدر دجى * في جنح ليل من الهيجاء معتكر 14 - هم الأسود ولكن الوغى أجم * ولا مخالب غير البيض والسمر 15 - ثاروا فلولا قضاء الله يمسكهم * لم يتركوا لأبي سفيان من أثر 16 - أبدوا وقائع تنسي ذكر غيرهم * والوخز بالسمر ينسي الوخز بالإبر 17 - غر المفارق والأخلاق قد رفلوا * من المحامد في أسنى من الحبر 18 - سل كربلا كم حوت منهم هلال دجى * كأنها فلك للأنجم الزهر

( 8 ) في ط ، و خ / 3 ( جاءت ) مكان ( خانت ) . ( 11 ) في ط ( شهبا ) مكان ( شهب ) . ( 14 ) الأجم ، جمع الأجمة : الشجر الكثير الملتف تأوي إليها الأسود . ( 16 ) لا وجود لهذا البيت في خ / 5 . ( 17 ) رفلوا : جروا ذيولهم وتبختروا . الحبر ، جمع الحبرة ( كالعنبة ) : ضرب من برود اليمن . ( 18 ) كربلاء : الموضع الذي استشهد فيه الحسين بن علي ( ع ) وأهل بيته وأصحابه في العاشر من المحرم سنة ( 61 ) للهجرة ، وهي الآن حاضرة محافظة تحمل نفس الاسم يقصدها الزوار من كل صوب .

297