responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان الأزري الكبير نویسنده : الشيخ كاظم الأزري التميمي    جلد : 1  صفحه : 281


73 - وسقاك النصر الإلهي من رائق أقداحه شرابا طهورا 74 - وبلغت المنى وأجلبت للأبطال يوما عليهم قمطريرا 75 - وتولاك طالع اليمن بالنصر ولقاك نضرة وسورا 76 - فأذقت العدى المنايا وفجرت عليهم أنهارها تفجيرا 77 - وأطرت القلوب في يوم بؤس * كان بالطعن [ شره ] مستطيرا 78 - كل قوم لهم نذير ولكن * خلق السيف للئام نذيرا 79 - كان كل أصم أعمى عن الحق فصيرته سميعا بصيرا 80 - أنت ذاك القضاء لا تعرف التقديم في حالة ولا التأخيرا 81 - كم أذقت البوار أبطال قوم * لم يكونوا لولا حسامك بورا 82 - فكأن النصال كانت كؤوسا * وكأن الرجال كانت ثغورا 83 - كلما حاولت مقامك [ قوم ] كان حجرا عليهم محجورا 84 - كل جو جالت جيادك فيه * كان مسكا وتربه كافورا 85 - أبدا لا تمل خيلك غزوا * ومتى ملت النجوم المسيرا 86 - يا أبا ( المالك ) الذي قد تولى * من أمور ( العوالم ) التدبيرا 87 - أي وعينيك إن طول القوافي * تشتكي في ثنائك التقصيرا


( 74 ) القمطرير : الشديد ، والمظلم . ( 77 ) في الأصل ( نشره ) مكان ( شره ) وما أثبته هو الصواب . ( 81 ) البوار : الهلاك . البور : الهالك ، للمفرد والجمع ، يقال : رجل بور ، وقوم بور . ( 83 ) في الأصل ( قوما ) مكان ( قوم ) . الحجر ( بالفتح ويكسر ) : المنع ، والحرام . ( 86 ) ( يا أبا المالك ) كذا ورد في الأصل ، والممدوح يكنى بأبي أحمد ، وأبي داود ، ولو استعمل الشاعر إحدى الكنيتين لاستقام ته الوزن ، ولعل الأصل ( أيها المالك ) . ( العوالم ) كذا ورد أيضا ، والعوالم جمع العالم : الخلق كله ، وكل صنف من أصناف الخلق عالم ، فمن المستبعد جدا أن تكون الكلمة من وضع الشاعر ، ولعل الأصل ( الممالك ) .

281

نام کتاب : ديوان الأزري الكبير نویسنده : الشيخ كاظم الأزري التميمي    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست