32 - إذا ما كان ود المرء ( طبعا ) * فليس يفيد تطبيع الوداد 33 - وليس بنافع طول اقتداح * إذا ما كان ( وري ) في الزناد 34 - وحساد أضعت بهم هجائي * وحسب الليل أردية السواد 35 - رأوا قمري بدا فاستكتموه * وماذا للمصر على العناد 36 - إذا فسدت طباع الدهر سادت * على نجبائه أهل الفساد 37 - وما أسفي على ( الأيام إلا ) * على إبل حداها غير حاد 38 - أرى ترف الصبا كالشيب عندي * إذا كان الجميع إلى نفاد 39 - فويل للشبيبة كيف ولت * ولم أنل السعادة من سعاد 40 - وحظ كلما تاجرت فيه * رمى تلك التجارة في كساد 41 - وخل كان معتمدي عليه * فمنذ جفا عتبت على اعتمادي 42 - تصبر أو فمت جزعا ووجدا * حدا بعقيلة الحيين حاد
( 32 ) إذا ما كان ) القاعدة المعروفة أن كل ( ما ) بعد ( إذا ) زائدة ، والشاعر استعملها هنا ، وفي البيت الذي بعده نافية ، يريد ( إذا لم يكن ) . وأحتمل وجود تصحيف وتحريف في في البيتين يمكن اصلاحهما على الوجه الآتي : إذا ما كان ورد المرء [ خبا ] * فليس يفيد تطبيع الوداد وليس بنافع طول اقتداح * إذا ما كان [ كبو ] في الزناد ( 36 ) في ط ، و خ / 1 و خ / 3 و خ / 5 ( طباع المرء ) . لا وجود لهذا البيت في خ / 7 . ( 37 ) كذا ورد صدر البيت في الأصول ، والذي في أعيان الشيعة 43 / 102 ( وما أسفي على الدنيا ولكن ) وهو المشهور المتناقل بين الناس . ( 38 ) النفاد : الفناء . لا وجود لهذا البيت في خ / 7 . ( 40 ) في ط ، و خ / 1 و خ / 3 ( من كساد ) . ( 42 ) العقيلة : الكريمة المخدرة من النساء . في ط ( فصبرا أو أمت ) وفي خ / 1 ( فصبرا رقمت ) وفي خ / 3 ( فصبرا قمت ) . في الأصول عدا خ / 7 ( وصبرا ) مكان ( ووجدا ) . كرر قافية البيت ( 37 ) ولعلها ( عاد ) أي ظالم معتد .