[2] وقال يمدح سليمان بك الشاوي الشاهري الحميري ( * ) 1 - لمعت بروقهم على الدهناء * فانحل عقد الدمعة الحمراء 2 - عرب منى انتشق العليل عرارهم * كانت رياحهم رياح شفاء 3 - من كل مكحول اللحاظ بإثمد * يجلو غشاء الطخية العمياء 4 - يستل من جفنيه أرهف صارم * فخرت به الموتى على الأحياء
* هو الحاج سليمان بن عبد الله الشاوي ، أمير جليل ومن أبرز زعماء عشيرة العبيد . كان شاعرا أديبا . من آثاره : سكب الأدب على لامية العرب ، وله مبرات جليلة منها إنشاء خان كبير بين قرية المحاويل وكربلاء يأوي إليه زوار العتبات المقدسة . ووقف عليه أوقافا كثيرة ، كما أنشأ مدرسة وجامعا في عانة ووقف عليهما أوقافا . اغتاله أحد أقاربه ( محمد بن يوسف الحربي وأولاده ) في أنحاء الخابور سنة 1209 ه . أنظر ترجمته في تاريخ الأدب العربي في العراق 2 / 41 ، وتاريخ العراق بين احتلالين ( فهرس الجزء السادس ) ، وتاريخ العصور المظلمة ( الفهرس ) ، ولب الألباب / 178 . ( 1 ) الهناء : أرض واسعة من ديار بني تميم . [2] العرار : بهار ناعم أصفر طيب الرائحة . ( 3 ) الإثمد : حجر يكتحل به . الطخية : الظلمة ، والطخياء : الليلة المظلمة .