( 27 ) وقال ( أ ) في مدح أحمد باشا والي ( كذا مؤرخا ومهنئا له بالعيد ( ب ) وقد اشتملت هذه القصيدة على تسعة عشر ألف وتسعمائة وتسعين تاريخا وذلك أنها خمسون بيتا ، أعني ماءة شطر كل شطر تاريخ ، ومهمل كل شطر مع معجم كل شطر تاريخ ، ومعجم كل شطر مع مهمل كل شطر تاريخ ، ومهمل كل شطر مع مهمل كل شطر تاريخ ، ومعجم
( أ ) انفردت خ / 7 بإيراد هذه القصيدة ، ويلاحظ أنها مفككة ، مضطربة المعاني بسبب التزام الشاعر بهذه الكثرة من التواريخ . ( ب ) كذا ورد في الأصل ، وأضاف الدكتور صديق الجليلي في تعليق له على هذا العنوان ما نصه : ( هو أحمد باشا بن حسن باشا والي بغداد الذي تولى الحكم في بغداد لأول مرة سنة 1135 ه ومرة ثانية سنة 1149 ه ) . أقول : إن الباشا المذكور توفي في بغداد سنة 1160 ه وعمر الأزري آنذاك ( 17 ) سنة ، ولأن القصيدة مؤرخة سنة 1207 ه وكان الوالي في ذلك الوقت سليمان باشا الكبير فقد انتهى كونها في مدح الوالي أحمد باشا ، وأحتمل أنها في مدح أحمد بن الحاج سليمان الشاوي وتهنئته بالعيد ، وحثه على الصبر ، إذ كان أبوه في ذلك الوقت مشردا مطاردا من قبل الحكومة ( أنظر البيتين ( 37 ) و ( 38 ) وانظر غرائب الأثر / 32 ) . وجاء في ( ب ) أن القصيدة لمحمد رضا الأزري في مدح أحمد باشا ، وهو وهم ، لأن أحمد باشا توفي سنة 1160 ه كما أسلفت ، وولد محمد رضا سنة 1162 ه .