responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان ابن فارض نویسنده : ابن فارض    جلد : 1  صفحه : 201


< شعر > نشر الكاشح ما كان له طاوي الكشح ، قبيل النأي ، طي [1] في هواكم ، رمضان ، عمره ينقضي ، ما بين إحياء وطي [2] صاديا شوقا لصدّا طيفكم ، جدّ ملتاح إلى رؤيا وري [3] حائرا في ما إليه أمره ، حائر ، والمرء في المحنة عي [4] فكأيّ من أسى أعيا الإسا ، نال لو يعنيه قولي وكأي [5] رائيا إنكار ضرّ مسّه ، حذر التّعنيف في تعريف ري [6] والَّذي أرويه عن ظاهر ما باطني يزويه ، عن علمي ، زي [7] < / شعر >



[1] الكاشح : المبغض . طاوي الكشح : مضمر البغضاء والعداوة . النأي : البعد . والطي مصدر طوى أي أخفى . م . ص . الكاشح : كناية عن شيطان النفوس فهو مضمر العداوة لكل نفس .
[2] الطي : البقاء على الجوع . م . ص . أنه صائم كل عمره عن رؤية الأشغال الدنيوية وذلك لانصرافه للعبادة فهو لم يأكل ولم يشرب بل يطعمه ربه ويسقيه .
[3] الصادي : العطشان . صدا : صداء مخففة وهي اسم بئر عذب الماء ، الطيف : الخيال . الملتاح : العطشان . م . ص . العطش سببه الشرب من بحر التوحيد بعد فناء الأغيار وظهور الحق تعالى فكل من يشرب من هذا البحر يظل ظمآنا للشرب مرة أخرى .
[4] العي : العاجز عن الكلام . م . ص . ان المحب المتقدم ذكره لا يعرف نهاية أمره ، فهل تكتب له السعادة أو الشقاء وهذا الأمر كان دائما محيرا لعقول أهل العلم والسلوك الرباني .
[5] كأي : كم . الأسى : الحزن . أعيا : أتعب . الإسا : الاساء مخففة وهي جمع الآسي أي الطبيب . م . ص . بذكر ما أصاب المحب في طريق العشق الإلهي من الحزن الشديد الذي عجزت عنه الأطباء ولم يجدوا له دواء .
[6] الضر : الفاقة والعازة . والضر : المكروه . مسّه : أصابه . التعنيف : اللوم . الري : إطفاء العطش . م . ص . الضر أو المكروه مصدره الغافلين الجاهلين الذين يلومون أهل السلوك وينكرون أعمالهم ويرمونهم بالفواحش .
[7] الذي أرويه : الذي أنقله من الحديث . أزويه : أطويه . والزي : الطبي . م . ص . الرواية كناية عن نقل الأحاديث المحمدية الشريفة ، والزي أو الطي كناية عن ترك الفواحش والأمور التي نهى عنها ( ص ) .

201

نام کتاب : ديوان ابن فارض نویسنده : ابن فارض    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست