responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان ابن فارض نویسنده : ابن فارض    جلد : 1  صفحه : 124


< شعر > حزن المضاجع ، لا نفاد لبثّه حزنا ، بذاك قضى القضاء نفاذا [1] أبدا تسحّ ، وما تشحّ جفونه ، لجفا الأحبّة ، وإبلا ورذاذا [2] منح السّفوح ، سفوح مدمعه ، وقد بخل الغمام به ، وجاد ، وجاذا [3] قال العوائد ، عندما أبصرنه :
إن كان من قتل الغرام ، فهذا ! [4] < / شعر > أهوى رشاً [ البحر المنسرح ] < شعر > أهوى رشا هواه للقلب غذا ما أحسن فعله لو كان أذى [5] لم أنس وقد قلت له : الوصل متى مولاي إذا متّ أسى ؟ قال : إذا [6] < / شعر >



[1] المضاجع : واحدها المضجع وهو مكان النوم . النفاد : الفراغ . البيت : الشكوى وإظهار السر . م . ص : حزن المضاجع كناية عن شدة حاله على حجاب المحبة . وقوة الشوق النفساني إلى وجه اللَّه .
[2] تسح : تسيل . ما تشح : ما تبخل . الجفون أغطية العين . الجفا مخففة من الجفاء وهو القطيعة . الوابل : المطر الشديد . الرذاذ : المطر الخفيف . م . ص . الأحبة : ظهور الصفات والأسماء الإلهية والجفاء كناية عن البعد عن مدارك العلوم .
[3] منح : وهب . السفح : جانب الجبل . سفوح المدمع : الخدود . جاد : اعطى . جاذ : أحدث حفرا . م . ص . السفوح كناية عن التجوال في شعاب مكة وذلك لسلوك امر اللَّه . وجاذ كناية عن حفر النفس وحزنها على ما فات سدى .
[4] العوائد : زوار المريض . المعنى الصوفي : قتيل الغرام كناية عن العشق للَّه والفناء بتعاليمه بحيث تنكشف حقيقة الموت فيقتله سيف العشق الإلهي المجرد من موت المعاني الكونية . والحمد للَّه رب العالمين .
[5] أهوى : أعشق . الغذا : الغذاء . الرشا : ولد الظبية . أذى : اتى بالأذية .
[6] ( م . ص ) الوصل كناية عن العبادة والانقطاع عمّا سواها . متّ أسى كناية وإشارة للحديث الشريف « إنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا » .

124

نام کتاب : ديوان ابن فارض نویسنده : ابن فارض    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست