نام کتاب : خزانة الأدب نویسنده : البغدادي جلد : 1 صفحه : 392
كسحاب ماء الفحل وتنتجونه بتاء الخطاب يقال نتج الناقة أهلها أي استولدوها وأنتجت الفرس بالهمزة حان نتاجها قال صاحب المصباح النتاج بالكسر اسم يشمل وضع البهائم من الغنم وغيرها وإذا ولي الإنسان ناقة أو شاة ماخضا حتى تضع قيل نتجها نتجا من باب ضرب فالإنسان كالقابلة لأنه يتلقى الولد ويصلح من شأنه فهو ناتج والبهيمة منتوجة والولد نتيجة والأصل في الفعل أن يتعدى إلى مفعولين فيقال نتجها ولدا لأنه بمعنى ولدها ولدا ويبني الفعل للمفعول فيحذف الفاعل ويقام المفعول الأول مقامه ويقال نتجت الناقة ولدا إذا وضعته ويجوز حذف المفعول الثاني اقتصارا لفهم المعنى فيقال نتجت الشاة ويجوز إقامة المفعول الثاني مقام الفاعل وحذف المفعول الأول لفهم المعنى فيقال نتج الولد ونتجت السخلة أي ولدت وقد يقال نتجت الناقة ولدا بالبناء للفاعل على معنى ولدت أو حملت قال السرقسطي نتج الرجل الحامل وضعت عنده ونتجت هي أيضا حملت لغة قليلة وأنتجت الفرس وذو الحافر بالألف استبان حملها فهي نتوج 1 ه وهذا التفصيل لا يوجد في غير هذا الكتاب ولهذا نقل برمته ونوكى بفتح النون جمع أنوك وهو الأحمق الضعيف التدبير والعمل والاسم النوك بالضم والفتح نوك كفرح نواكة ونوكا محركة واستنوك وهو أنوك ومستنوك والجمع نوكي كسكري ونوك كهوج وامرأة نوكاء من نوك أيضا وأنوكه صادفة أنوك وقوله فلا يحمونه أي لا يمنعون من أراد الإغارة عليه والأبناء كل بني سعد بن زيد إلا بني كعب بن سعد وتحسبونه بالخطاب أيضا وأيهات لغة في هيهات وقوله لما ترجونه بالخطاب أيضا أي رجوا أن يدوم لهم هذا الفعل في الناس فمنعناهم منه وحمينا ما ينبغي أن نحميه وهذه الأبيات قيلت في يوم الكلاب الثاني فإن للعرب فيه يومين عظيمين وهو بضم الكاف وتخفيف اللام وهو ماء لبني تميم بين الكوفة والبصرة
392
نام کتاب : خزانة الأدب نویسنده : البغدادي جلد : 1 صفحه : 392