تَجاوَزْتُ أَحْرَاساً إلَيها ومَعشَراً * عليَّ حِرَاصاً لو يُسِرُّونَ مَقتَلي إذا ما الثُّرَيّا في السَّماءِ تَعَرَّضَتْ * تَعَرُّضَ أَثناءِ الوِشاحِ المُفصَّلِ فَجِئْتُ وقد نَضَّتْ لنَوْمٍ ثِيابَهَا * لَدَ السِّترِ إلاّ لِبْسَةَ المُتَفَضِّلِ فَقالَتْ : يَمينَ اللَّهِ ما لَكَ حِيْلَةٌ * وما إنْ أَرَى عَنكَ الغَوَايةَ تَنْجَلي خَرَجْتُ بها أَمشي تَجُرُّ وَرَاءَنا * على أثَرَينا ذَيْلَ مِرْطٍ مُرَحَّلِ فلَمَّا أَجَزْنا ساحَةَ الحَيِّ وانتَحَتْ * بنا بَطْنُ خَبْتٍ ذي حِقافٍ عقَنقَلِ هَصَرْتُ بفَودَيْ رأْسِها فَتَمايَلَتْ * عليَّ هَضِيْمَ الكَشْحِ رَيَّا المُخَلخَلِ مُهَفهَفَةٌ بَيضاءُ غَيرُ مُفَاضَةٍ * تَرائِبُها مَصْقُولَةٌ كالسَّجَنْجَلِ كَبِكْرِ المُقاناةِ البَياضِ بِصُفْرَةٍ * غَذاها نَميرُ المَاءِ غَيرُ المُحَلَّلِ