الريف فقال المتلمس يحرض قومه : البسيط يا آلَ بكرٍ ! أَلا للَّهِ دَرُّكُمُ * طالَ الثّواءُ وثوبُ العجزِ ملبوسُ وقال أيضاً : الكامل إنَّ العراقَ وأَهلَهُ كانُوا الهَوَى * فإذا نآنا ودُّهُمْ فَلْيَبْعُدُوا وقال أيضاً : الخفيف أَيُّها السّائلي فإنّي غَريبٌ * نازحٌ عن مَحَلّتي وصَميمي وقال أيضاً : الطويل وقال أيضاً : الكامل أَطَردْتَني حَذْرَ الهجاءِ ولا * واللاّتِ والأنْصَابِ لا تَئِل وقال أيضاً يهجو عمرو بن هند : البسيط قُولا لعمرو بنِ هِنْدٍ غَيرَ مُتّئِبٍ : * يا أَخْنَسَ الأنفِ والأضراسُ كالعَدَسِ مَلْكُ النّهارِ وأنتَ اللّيلَ مُومِسَةٌ * ماءُ الرَّجالِ على فَخذيكَ كالغَرَسِ لو كُنْتَ كَلبَ قُنَيْصٍ كُنْتَ ذا جُدَدٍ * تكونُ إربَتُهُ في آخرِ المَرَسِ