responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمهرة أشعار العرب نویسنده : محمد بن أبي الخطاب القرشي    جلد : 1  صفحه : 45


قال : لو كان رأي قوم نوحٍ فيه كرأي هاذر ما أصابهم الغرق ! فحفظت البيتين ثم نهض بي الفحل فعدت إلى لقاحي .
وحدثنا سنيد عن حزام بن أرطاة عن أبي عبيد .
قال : حدثني أبو بكر المزني عن شيخٍ من أهل البصرة قال : خرجت على جملٍ لي حتى إذا كنت ببعض الطريق في ليلةٍ مقمرةٍ إذا شخصٌ مقبلٌ كهيئة الإنسان على ظهر ظليمٍ قد خطمه فاستوحشت منه وحشةً شديدةً فأقبل نحوي وهو يقول في شدةٍ من صوته : السريع فما زال يدنو حتى سكن روعي وأنست فقلت : من أشعر الناس قال : الذي يقول : الطويل وما ذَرَفَتْ عَيناكِ إلاَّ لِتَضْربي * بسَهميكِ في أَعْشارِ قلبٍ مُقَتَّلِ فعرفت أنه يريد امرأ القيس . قال : ثم ذهب وأقبل قلت : ثم من قال : الذي يقول : المتقارب وَتَبْرُدُ بَرَدَ رِداءِ العَرو * سِ في الصّيفِ رَقْرَقْتَ فيهِ العَبيرَا وتَسخُنُ لَيلَةَ لا يَستَطيعُ * نُباحاً بها الكَلبُ إلاّ هَريرَا يريد الأعشى ثم ذهب وأقبل قلت : ثم من قال : الذي يقول : الرمل تَطرُدُ القُرَّ بحَرٍ صادِقٍ * وعَكِيكَ الصّيفِ إن جاءَ بِقُرّ يريد طرفة . العكيك : الحر .
ويشيد هذه الأحاديث عندنا في الجن وأخبارها وقولها الشعر على ألسن

45

نام کتاب : جمهرة أشعار العرب نویسنده : محمد بن أبي الخطاب القرشي    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست