عَلَيهِنّ مِنّا الناقِمونَ ذُحُولَهُمْ * فَهُنّ بِأَعْبَاءِ المَنِيّةِ كُتَّفُ وَقِدر فَثَأْنَا غَلَيَها بَعْدَما غَلَتْ * وَأُخرى حَشَشنا بالعوالي تؤثَّفُ وَكُلُّ قِرَى الأضْيَافِ نقري من القنا * ومُعْتَبَطٌ مِنْهُ السّنامُ المُسَدَّفُ وكلتاهما فينَا لنا حينَ تلتقي * عصائبُ لاقى بينهُنّ المُعَرَّفُ مَنَازِيلُ عَنْ ظَهْرِ الكَثِيرِ قليلُنا * إذا ما دَعا ذو الثّؤرَةِ المُتَرَدِّفُ قلفنا الحصىَ عَنْهُ الذي فَوْقَ ظَهْرِهِ * بأَحْلاَمِ جُهّالٍ إذا ما تغضّفوا وجهلٍ بحِلمٍ قد دَفعنا جُنُونَهُ * وما كادَ لولا عزّنا يتزحْلَفُ رَجَحنا بهم حتى استَبانوا حَلومَهم * بِنَا بَعْدَما كادَ القَنَا يَتَقَصّفُ وَمَدّتْ بِأَيديها النّساءُ فلم يكُنْ * لذي حَسَبٍ عَن قَوْمِهِ مُتَخلَّفُ فَمَا أَحَدٌ في النّاسِ يَعْدِلُ دارِماً * بِعِزّ ولا عزٌّ لَهُ حين يُخنِفُ تَثَاقَلَ أَرْكَانٌ عليه ثقيلةٌ * كَأَرْكَانِ سلْمى أَوْ أَعزُّ وَأَكْثَفُ