responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمهرة أشعار العرب نویسنده : محمد بن أبي الخطاب القرشي    جلد : 1  صفحه : 316


وَحَتّى مَشَى الحَادِي البَطِيءُ يَسُوقُها * لَهَا نَحَضٌ دَامٍ وَدَأيٌ مُجَنَّفُ وَحَتى قَتَلْنَا الجَهْلَ عَنْهَا وَغُودِرَتْ * إذا ما أُنِيخَتْ والمدامع ذُرَّفُ إذا ما أُنِيخَتْ قَاتَلَتْ عن ظُهُورِها * حَرَاجِيجُ أَمْثالُ الأسِنّةِ شُسَّفُ وَحَتى بَعَثْنَاها وَمَا في يَدٍ لها * إذا حُلّ عَنْهَا رِمّةُ القيد مَرْسَفُ إذَا ما رَأَيْنَاها الأزمّةَ أَقْبَلَتْ * إلَيْهَا بِحُرّاتِ الوُجوهِ تَصَرَّفُ ذَرَعْنَ بِنَا مَا بَيْنَ يَبرينَ عَرْضَه * إلى الشّامِ يَلْقاها رِعانٌ وَصَفْصَفُ فَأَفْنَى مِرَاحَ الذّاعِريّة خَوْضُها * بِنَا اللّيْلَ إذ نامَ الدَّثُورُ المُلَفَّفُ إذَا احْمَرَ آفَاقُ السّماءِ وَهَتَّكَتْ * كُسُورَ بُيوتِ الحَيّ نَكْبَاءُ حَرْجَفُ وَهَتّكَتِ الأطْنَابَ كلُّ ذِفِرّةٍ * لَهَا تَامِكٌ مِنْ عَاتِقِ النَّيِّ أَعْرَفُ وَبَاشَرَ رَاعِيهَا الصَّلَى بلَبَانِهِ * وَكَفّيه حَرَّ النَّارِ ما يَتَحَرَّفُ

316

نام کتاب : جمهرة أشعار العرب نویسنده : محمد بن أبي الخطاب القرشي    جلد : 1  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست