وَحَتّى مَشَى الحَادِي البَطِيءُ يَسُوقُها * لَهَا نَحَضٌ دَامٍ وَدَأيٌ مُجَنَّفُ وَحَتى قَتَلْنَا الجَهْلَ عَنْهَا وَغُودِرَتْ * إذا ما أُنِيخَتْ والمدامع ذُرَّفُ إذا ما أُنِيخَتْ قَاتَلَتْ عن ظُهُورِها * حَرَاجِيجُ أَمْثالُ الأسِنّةِ شُسَّفُ وَحَتى بَعَثْنَاها وَمَا في يَدٍ لها * إذا حُلّ عَنْهَا رِمّةُ القيد مَرْسَفُ إذَا ما رَأَيْنَاها الأزمّةَ أَقْبَلَتْ * إلَيْهَا بِحُرّاتِ الوُجوهِ تَصَرَّفُ ذَرَعْنَ بِنَا مَا بَيْنَ يَبرينَ عَرْضَه * إلى الشّامِ يَلْقاها رِعانٌ وَصَفْصَفُ فَأَفْنَى مِرَاحَ الذّاعِريّة خَوْضُها * بِنَا اللّيْلَ إذ نامَ الدَّثُورُ المُلَفَّفُ إذَا احْمَرَ آفَاقُ السّماءِ وَهَتَّكَتْ * كُسُورَ بُيوتِ الحَيّ نَكْبَاءُ حَرْجَفُ وَهَتّكَتِ الأطْنَابَ كلُّ ذِفِرّةٍ * لَهَا تَامِكٌ مِنْ عَاتِقِ النَّيِّ أَعْرَفُ وَبَاشَرَ رَاعِيهَا الصَّلَى بلَبَانِهِ * وَكَفّيه حَرَّ النَّارِ ما يَتَحَرَّفُ