responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمهرة أشعار العرب نویسنده : محمد بن أبي الخطاب القرشي    جلد : 1  صفحه : 314


فَمِحْنَ بِهِ عَذْبَ الثَنَايَا رُضَابُهُ * رِقاقٌ وأعلى حَيْثُ رُكّبنَ أَعجفُ وإنْ نُبِّهتْ حَدراءُ من نَوْمَةِ الضحى * دَعَتْ وَعليها مِرطُ خَزّ وَمِطْرَفُ بِأَخْضَرَ مِنْ نَعْمَانَ ثمّ جَلَتْ بِهِ * عِذاَبَ الثّنَايا طَيّباً يَتَرَشَّفُ فَكَيْفَ بِمَحْبُوسٍ دَعَاني وَدُونَهُ * دُرُوبٌ وَأَبْوَابٌ وَقصرٌ مُشرَّفُ وَصُهْبٌ لِحَاهُمْ رَاكِزُونَ رِمَاحَهُم * لَهُمْ دَرَقٌ تَحْتَ العَوَاليّ مُضَعَفُ وَضَاريةٌ ما مَرّ إلاّ اقْتَسَمْنَهُ * عَلَيْهِنّ خَوّاضٌ إلى الظّبي مُخْشِفُ يُبَلِّغُنَا عَنْهَا بِغَيْرِ كَلاَمِها * إلينا مِنَ القَصرِ البَنَانُ المُطرَّفُ دَعَوْتُ الذي سَوّى السماءَ بِأَيْدِهِ * وَلَلَّهُ أَدْنَى مِنْ وَرِيدِي وَأَلْطَفُ لَيَشغَلَ عَنّي بَعْلَها بِزَمَانَةٍ * تَدَلّهُهُ عَنّي وَعَنْهَا فَتُسْعِفُ بِمَا في فُؤَادَينا من الشَوْقِ والهَوَى * فَيجْبُرُ مُنْهَاضُ الفُؤادِ المشقَّفُ فَأَرْسَلَ في عَيْنَيْهِ ماءً عَلاَهُما * وَقَدْ عَلِموا أني أَطِبُّ وَأَعْرَفُ فَدَاوَيْتُهُ حَوْلَينِ وَهِي قَرِيبَةٌ * أَرَاها وَتَدْنُو لي مِراراً فَأَرْشُفُ

314

نام کتاب : جمهرة أشعار العرب نویسنده : محمد بن أبي الخطاب القرشي    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست