responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمهرة أشعار العرب نویسنده : محمد بن أبي الخطاب القرشي    جلد : 1  صفحه : 309


شَمٌّ مُخَصَّرَةٌ صينتْ منعَّمةً * منْ كلّ داءٍ بإذن اللَّهِ يشْفِينَا كَأَنَّ أَعْيُنَ غزْلانٍ إذا اكْتَحَلَتْ * بالإِثْمِدِ الجَوْنِ قَد قَرّضْنَهُ حِينا كَأَنَّهُنَّ الظِّباءُ الأُدمُ أَسْكَنَها * ضَالٌ بِغُرّةَ أَمْ ضالٌ بِدارينا يمشينَ مِثْلَ النّقا مَالَتْ جوانِبُهُ * يَنْهَالُ حِيناً وَيَنْهَاهُ الثّرى حِينَا مِنْ رَمَلِ عِرْنَانَ أَوْ مِنْ رملِ أَسْنِمة * جَعدَ الثَرَى باتَ في الأمْطَارِ مَدجونَا أَوْ كَاهْتِزَازِ رُدَينّيٍ تَداولُهُ * أَيْدي الرّجال فزادوا مَسَّهُ لِينَا نازَعْتُ أَلْبَابَها لُبّي بِمُخْتَزَنٍ * مِنَ الأحاديثِ حتى ازْدَدنَ لي لِينَا أَبْلِغْ خديجاً بأنّي قَدْ كرهْتُ لَهُ * بَعْضَ المَقَالَةِ يَهْذينا فَتَأْتِينَا أَرَاكَ تَجْري إلَيْنَا غَيْرَ ذي رَسَنٍ * وَقَدْ تَكُونُ إذا نُجريكَ تُعْيِينَا وَقَدْ بَريتُ قِدَاحاً أَنْتَ مُرْسِلُها * وَنَحْنُ رَامُوكَ فانظُرْ كَيْفَ تَرْمِينَا فَاقْصِدْ بِزَرْعِكَ واعْلَمْ لو تُجامِعُنَا * أَنّا بَنُو الحربِ نَسْقِيها وَتَسْقِينَا مَرَّ السّهامِ بِخُرْصانٍ مُسَوَّمَةٍ * وَالمشْرِفَيّةُ نُهْدِيها بِأَيْدينَا أَيّامُنا شِيَمٌ إنْ كُنْتَ جَاهِلَهَا * يَوْمَ الطِّعانِ وَتَلْقَانَا مَيَامِينَا وَعَاقِدُ التّاجِ أَوْ سامٍ لَهُ شَرَفٌ * مِنْ سُوقةِ النّاسِ نَالَتْهُ عَوَالِينَا

309

نام کتاب : جمهرة أشعار العرب نویسنده : محمد بن أبي الخطاب القرشي    جلد : 1  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست