أُنْبِئْتُ أنّ رسولَ اللَّهِ أَوْعَدَني * والعَفْوُ عِنْدَ رَسولِ اللَّهِ مأمولُ مَهْلاً ! هداك اللَّه الذي أَعْطَاكَ نافلةَ ال * قُرْآن فيها مَوَاعِيظٌ وَتَفْصيل لا تأخُذَنّي بأقْوَالِ الوُشاةِ وَلم * أُذْنِبْ وإن كَثُرَتْ فيّ الأقَاوِيلُ لَقَدْ أَقُومُ مَقَاماً لَوْ يَقُومُ بِهِ * أَرَى وَأَسْمَعُ ما لَوْ يَسْمَعُ الفِيلُ لَظَلّ يُرْعَدُ إلاّ أنْ يَكُونَ لَهُ * مِنَ النّبيّ بإذنِ اللَّهِ تَنْويل حَتّى وَضَعْتُ يمين لا أُنازِعُهُ * في كَفّ ذي نَقماتٍ قِيلُهُ القِيلُ وَلَهْوَ أهيبُ عِنْدي إذ أُكلّمُه * وَقِيلَ : إنّك مَنْسُوبٌ وَمَسْؤول يَغْدو فَيَلحَمُ ضِرْغامَيْنِ عيشهما * لَحْمٌ مِنَ القَوْمِ مَعفور خَرَاديل إذا يُساوِرُ قِرْناً لا يَحِلُّ لَهُ * أن يتْرُكَ القِرْنَ إلاّ وَهُوَ مَفلول مِنْهُ تَظَلّ حَميرُ الوَحشِ ضَامِزَةً * ولاَ تُمَشَّى بِواديهِ الأراجِيل