responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمهرة أشعار العرب نویسنده : محمد بن أبي الخطاب القرشي    جلد : 1  صفحه : 251


فَتىً مَا يُبالي أَنْ يَكُونَ بِجِسْمِهِ * إذا نَالَ خَلاّتِ الكِرَامِ شُحُوبُ إذا ما تَرَاءاهُ الرِّجَالُ تَحَفَّظُوا * فَلَمْ يَنْطِقُوا العَوْرَاءَ وَهُوَ قَرِيبُ عَلَى خَيْرِ مَا كَانَ الرِّجَالُ خِلاَلُهُ * وَمَا الخَيْرُ إلاّ قِسْمَةٌ وَنَصِيبُ حَلِيفُ النَّدَى يَدْعُو النَّدَى فَيُجِيبُهُ * سَريعاً وَيَدْعُوهُ النَّدى فَيُجِيبُ غَيَاثٌ لِعانٍ لَمْ يَجِدْ مَنْ يُعِينُهُ * وَمُخْتَبِطٍ يَغْشَى الدُّخَانَ غَرِيبُ عَظِيمُ رَمَادِ النّارِ رَحْبٌ فِنَاؤُهُ * إلى سَنَدٍ لَمْ تَجْتَنِحْهُ عُيُوبُ يَبِيتُ النّدى يَا أُمَّ عَمرٍو ضَجيعَهُ * إذا لم يَكُنْ في المُنْقَيَاتِ حَلُوبُ حَلِيمٌ إذا ما الحِلْمُ زَيَّنَ أَهْلَهُ * مَعَ الحِلْمِ في عَيْنِ العَدُوِّ مَهِيبُ مَعَنّىً إذا عَادَى الرِّجَالَ عَدَاوَةً * بَعِيدٌ إذا عَادَى الرِّجَالُ قَرِيبُ غَنِينَا بِخَيْرٍ حِقْبَةً ثُمّ جَلَّحَتْ * عَلَيْنَا التي كُلَّ الأَنَامِ تُصِيبُ فَأَبْقَتْ قَلِيلاً ذَاهِباً وَتَجَهَّزَتْ * لآخَرَ وَالرّاجِي الحَيَاةَ كَذُوبُ وَأَعْلَمُ أَنَّ الباقيَ الحَيَّ مِنْهُمُ * إلى أَجَلٍ أَقْصَى مَدَاهُ قَرِيبُ لَقَدْ أَفْسَدَ المَوْتُ الحَيَاةَ وَقَدْ أَتَى * على يَوْمِهِ عِلْقٌ عَليَّ حَبِيبُ فَإنْ تَكُنِ الأيَّامُ أَحْسَنَّ مَرَّةً * إليّ فَقَدْ عَادَتْ لَهُنّ ذُنُوبُ

251

نام کتاب : جمهرة أشعار العرب نویسنده : محمد بن أبي الخطاب القرشي    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست