وقضَى ثَمّ أبونا آلهُ * بقتالِ القَومِ والجُودِ مَعَا قضى : أي أمر أهل بيته قال الله تعالى : " وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه " أي أمر ألا تعبدوا سواه . وقال المتلمس الطويل وكنّا إذا الجَبّارُ صَعّرَ خَدّهُ * أقَمنا له من مَيْلهِ فَتَقَوّمَا قوله : صعر خده أي أعرض واختال قال الله تعالى : " ولا تصعر خدك للناس " أي لا تمل بوجهك كبراً وزهواً . وقال أبو ذؤيب الهذلي : الكامل وعَلَيهِما مَسرودَتانِ قَضَاهُما * داودُ أو صَنْعُ السّوابغِ تُبّعُ قضاهما : أي أحكمهما قال الله تعالى : " إذا قضى أمراً " أي أحكمه وقال أبو ذؤيب أيضاً : الطويل إذا لَسَعَتْهُ النّحْلُ لم يَرجُ لَسعَها * وخالفَها في بيتِ نُوبٍ عَوَاسِلِ لم يرج : لم يخف قال الله تعالى : " ما لكم لا ترجون لله وقاراً " أي لا تخافون . وقال أبو ذؤيب : الوافر المريج : المختلط قال الله تعالى : " فهم في أمرٍ مريجٍ " أي مختلط . وقال المتلمس : الرمل أنتَ مَثْبُورٌ غويٌّ مترَفٌ * ذو غواياتٍ ومَسرُورٌ بَطِر المثبور : المفتون قال الله تعالى : " وإني لأظنك يا فرعون مثبوراً "