أي مذنب . وقال أمية بن أبي الصلت : المتقارب لَقيتَ المَهالِكَ في حَربِنا * وبَعدَ المَهالكِ لاقَيْتَ غيّا غي : وادٍ في النار قال الله تعالى : " فسوف يلقون غياً " . وقال أمية ابن أبي الصلت : الرمل نَفَشَتْ فيهِ عِشاءً غنمٌ * لرعاءٍ ثمّ بَعدَ العَتَمَه النفش : الرعي بالليل قال الله تعالى : " إذ نفشت فيه غنم القوم " وقال أمية بن أبي الصلت : الطويل مليكٌ على عرشِ السّماءِ مُهَيِمِنٌ * لِعزّتهِ تَعنُو الوُجوهُ وتَسجُدُ العاني : " الذليل الخاضع المهطع المقنع قال الله تعالى : " وعنت الوجوه للحي القيوم " . والمهيمن : الشهيد قال الله تعالى : " ومهيمناً عليه " أي شهيداً . وقال بشر بن أبي خازم : المتقارب ويومُ النِّسارِ ويومُ الفِجا * رِ كانَا عَذاباً وكانَا غَراما الغرام : الانتقام قال الله تعالى : " إن عذابها كان غراماً " وقيل ملازماً ومنه الغريم أي الملازم . وقال النمر بن تولب : المتقارب إذا شاء طالعَ مَسجُورَةً * ترى تحتَها النّبعَ والسّماسَما المسجور : المتراكب من الماء قال الله تعالى : " والبحر المسجور " أي المتراكب . وقال المرقش : الرمل