وقال : ذَرُوهُ إنّما نَفعُها لَهُ * وإلاّ تَرُدُّوا قاصيَ البَرْكِ يَزْدَدِ فَظَلَّ الإِماءُ يَمتَلِلْنَ حُوارَها * ويُسعَى عَلَينا بالسَّدِيفِ المُسَرْهَدِ فإنْ مُتُّ فانعَيني بما أنا أهلُهُ * وشُقِّي عَليَّ الجَيبَ يا ابنَةَ مَعبَدِ ولا تَجعَليني كامرئٍ لَيسَ هَمُّهُ * كَهَمِّي ولا يُغني غَنائي ومَشهَدِي بَطِيءٍ عَنِ الجُلَّى سَريعٍ إلى الخَنا * ذَليلٍ بأَجْمَاعِ الرِّجالِ مُلَهَّدِ فَلَوْ كنتُ وَإلاً في الرِّجالِ لضَّرني * عَداوَةُ ذي الأصحابِ والمُتوَحِّدِ ولكِنْ نَفَى عَنِّي الأعادي جَراءتي * عَلَيهم وإقدامي وصِدْقي ومَحتدي ويَومٍ حَبَستُ النَّفسَ عندَ عِراكِهِ * حِفاظاً على عَوراتِهِ والتَّهَدُّدِ على مَوطِنٍ يَخشَى الفتى عندَهُ الرَّدى * مَتى تَعترِكْ فيهِ الفَرائصُ تُرْعَدِ