تَريعُ إلى صَوتِ المُهيبِ وَتَتَّقي * بذي خُصَلٍ رَوْعَاتِ أَكْلَفَ مُلْبِدِ كَأَنّ جَنَاحَيْ مَضْرَحيّ تَكَنّفَا * حِفافَيْهِ شُكّا في العَسيبِ بِمسْرَدِ فَطَوراً بهِ خَلفَ الزَّمِيلِ وتارَةً * على حَشَفٍ كالشَّنّ ذاوٍ مُجَدَّدِ لها فَخِذانِ أُكْملَ النَّحضُ فِيهِما * كأَنّهُما بابا مُنيفٍ مُمَرَّدِ وطَيُّ مَحالٍ كالحَنيّ خُلُوفُهُ * وأجْرِنَةٌ لُزّتْ بدأيٍ مُنَضَّدِ كَأَنّ كِناسَيْ ضَالَةٍ يَكْنُفانِها * وَأَطْرَ قِسيٍ تَحْتَ صُلبٍ مُؤَيَّدِ لَهَا مِرْفَقَانِ أَفْتَلانِ كَأَنَّها * تَمُرُّ بِسَلْمَيْ دالِجٍ مُتَشَدِّدِ كَقَنْطَرَةِ الرّوميّ أَقْسَمَ رَبُّها * لَتُكْتَنَفَنْ حتى تُشَادَ بِقَرْمَدِ صُهابيّةُ العُثْنُونِ مُوجَدَةُ القَرَا * بَعيدَةُ وَخْدِ الرِّجلِ مَوّارَةُ اليَدِ