وَتَبسِمُ عَنْ أَلْمى كَأَنَّ مُنَوَّراً * تَخَلَّلَ حُرَّ الرّملِ دِعصٍ لهُ نَدِ سَقَتْهُ إياهُ الشّمسَ إلاّ لِثاتِهِ * أُسِفّ ولم تَكْدِمْ عَلَيهِ بِإِثْمِدِ وَوَجهٌ كَأَنَّ الشّمسَ حَلَّتْ رِدَاءَها * عَلَيْهِ نَقيُّ اللِّونِ لَمْ يَتَخَدّدِ وَإنيّ لأُمضِي الهَمّ عِنْدَ احْتِضارِهِ * بِهَوجَاءَ مِرقالٍ تَرُوحُ وَتَغْتَدِي أَمُونٍ كأَلواحِ الإِرَانِ نَسَأْتُها * على لاحِبٍ كَأَنّهُ ظَهْرُ بُرْجُدِ جَمالِيَّةٍ وَجَناءَ تَردي كَأَنَّها * سَفَنَّجَةٌ تَبري لأَزْعَرَ أَرْبَدِ تُباري عِتاقاً ناجِياتٍ وَأَتبَعَتْ * وظيفاً وَظيفاً فَوقَ مَوْرٍ مُعَبَّدِ تربعت القفين في الشول ترتعي * حدائق مولي الأسرة أغيد