يَكُونُ ثِفالُها شَرْقيَّ نَجْدٍ * ولهُوَتُها قُضاعَةَ أَجْمعِينَا على آثارِنا بِيض حِسَانٌ * نُحاذِرُ أَنْ تُفارِقَ أَو تَهُونَا ظَعائنُ مِنْ بَني جُشَمِ بنِ بكرٍ * خَلَطَنَ لِميسَمٍ حَسَباً ودِينَا أَخَذْنَ على فَوارِسِهنّ عَهداً * إذا لاقَوا فَوارِسَ مُعلِمِينَا لَيَسْتَلِبُنَّ أَبداناً وَبِيضاً * وَأَسْرَى في الحَديدِ مُقَرَّنينَا إذا ما رُحْنَ يَمْشِينَ الهُوَيْنَى * كَما اضطَرَبَتْ مُتُونُ الشّارِبينَا إذا لَمْ نَحْمِهِنَّ فَلا بَقينَا * لِشَيءٍ بَعْدَهنّ وَلا حَيِينَا وما مَنَع الظَّعائنَ مِثلُ ضرْبٍ * تَرَى منهُ السَّواعِدَ كالقُلِينَا إذا ما المَلْكُ سامَ النَّاسَ خَسفاً * أَبَينا أَنْ نُقِرَّ الخَسَفَ فينَا أَلا لا يَجْهَلَنْ أحَدٌ عَلَيْنا * فَنَجهَلَ فوقَ جَهلِ الجاهِلينَا وَنَعدو حَيْثُ لا يُعْدَى عَلَينا * ونَضرِبُ بالمَواسي مَنْ يَلينَا أَلا لا يَحْسَبِ الأعداءُ أَنَّا * تَضعضعنا وأَنَّا قَد فَنِينَا