عَلِهَتْ تَبَلَّدُ في نِهاءِ صَعَائِدٍ * سَبْعاً تُؤاماً كَاملاً أَيّامُهَا حتَى إذا يَئِسَتْ وأسْحَقَ حَالِقٌ * لَمْ يُبْلِهِ إرْضاعُها وَفِطَامُهَا وَتَسَمْعَتْ رِزَّ الأنيسِ فَرَاعَها * عَنْ ظَهْرِ غَيبٍ والأنيسُ سَقَامُهَا فَعَدَتْ كِلا الفَرجَينِ تَحْسِبُ أَنّه * مَوْلى المَخَافَةِ خَلْفُها وَأَمَامُهَا حَتى إذا يَئِسَ الرَّّماةُ وأَرْسَلُوا * غُضفاً دَوَاجِنَ قَافِلاً أَعْصَامُهَا فَلَحِقْنَ واعْتَكَرَتْ لَها مَدَرِيّةٌ * كالسَّمْهَرِيّةِ حَدُّها وَتَمَامُهَا لِتَذُودَهُنّ وَأَيقَنَتْ إنْ لَمْ تَذُذْ * أَنْ قَدْ أُحَمَّ مَعَ الحُتُوفِ حِمَامُهَا فتَقَصّدَتْ منها كَسابِ فضرِّجتْ * بِدَمٍ وَغُودِرَ في المَكَرّ سُخَامُهَا فَبِتِلكَ إذْ رَقَصَ اللّوامِعُ بِالضّحى * وَاجْتَابَ أَرْديَةَ السّرابِ إكامُهَا أقْضي اللُّبانَةَ لا أُفَرّطُ رِيبَةً * أَوْ أَنْ يَلُومَ بِحَاجَةٍ لُوّامُهَا