responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمهرة أشعار العرب نویسنده : محمد بن أبي الخطاب القرشي    جلد : 1  صفحه : 313


الفرزدق عَزَفْتَ بِأَعشاشٍ وَمَا كِدْتَ تَعزِفُ * وَأَنْكَرْتَ مِنْ حدراءَ ما كُنْتَ تَعْرِفُ وَلجّ بِكَ الهجْرانُ حتَّى كَأنّما * تَرَى المَوْتَ في البَيْتِ الذي كُنْتَ تَأْلَفُ لَجَاجَةَ صَرْمٍ ليسَ بِالوَصْل إنَّما * أَخُو الوَصْلِ مَنْ يَدْنُو ومن يَتَلَطَّفُ وَمُسْتَنْفِرَاتٍ لِلْقُلُوبِ كَأَنّها * مَهاً حَوْلَ مَنْسُوجَاتِهِ تَتَصَرّفُ تَرَاهُنّ مِن فَرْطِ الحياءِ كَأَنّها * مراضُ سُلالٍ أو هوالكُ نُزَّفُ وَيَبْذُلْنَ بَعْدَ اليأسِ مِن غَيرِ رِيبَةٍ * أَحاديثَ تَشْفي المُدْنَفِينَ وَتَشْغَفُ إذا هُنّ ساقطنَ الحديثَ حَسِبْتَهُ * جَنَى النحل أو أَبكَارَ كرْمٍ تُقَطَّفُ مَوَانِعُ لِلأسْرارِ إلاّ لأهْلِها * وَيُخلِفنَ مَا ظَنَّ الغَيُورُ المُشَفْشِفُ إذا القُنبُضاتُ السودُ طوّفنَ بالضّحَى * رَقدْنَ عليهِنّ الحِجَالُ المسجَّفُ وإنْ نَبّهَتْهُنّ الولائدُ بَعْدما * تَصَعَّدَ يَوْمُ الصّيْفِ أو كادَ يَنْصُفُ دعونَ بِقُضْبَانِ الأرَاكِ التي جَنَى * لها الرَّكْبُ من نَعْمَانَ أيّامَ عَرّفُوا

313

نام کتاب : جمهرة أشعار العرب نویسنده : محمد بن أبي الخطاب القرشي    جلد : 1  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست