أحيحة بن الجلاح صَحَوْتُ عَنْ الصّبَا والدّهْرُ غُوْلُ * وَنَفْسُ المَرْءِ آوِنةً قَتُولُ وَلَو أَنّي أَشَاءُ نَعِمْتُ حَالاً * وَبَاكَرَني صَبُوحٌ أَوْ نَشِيلُ وَلاَعَبَني على الأنْمَاطِ لُعْسٌ * على أفواهِهِنّ الزّنْجَبيلُ وَلَكِنّي جَعَلْتُ إزايَ مَالي * فَأُقْلِلُ بَعْدَ ذَلِكَ أَو أُنِيلُ فَهَلْ مِنْ كَاهِنٍ أَوْ ذِي إلَهٍ * إذا ما حَانَ مِنْ رَبٍ أُفُولُ يُراهِنُني فَيَرهَنُني بَنِيهِ * وأَرهَنُهُ بَنيَّ بِمَا أقُولُ وَمَا يَدْرِي الفَقيرُ مَتَى غِنَاهُ * وَمَا يَدْرِي الغَنِيُّ مَتَى يَعِيلُ وَمَا تَدْرِي وَإنْ أَلْقَحْتَ شَوْلاً * أَتَلْقَحُ بَعْدَ ذلكَ أَمْ تَحِيلُ وما تدري إذا ذمرت سبقا * لغيرك أم يكون لك الفصيل