رَضِيتُ لِعَوْفٍ أَنْ تَقُولَ نِسَاؤهُمْ * وَيَهْزَأْنَ مِنْهُمْ : لَيْتَنَا لَمْ نُحَارِبِ فَلَوْلاَ ذُرَى الآكامِ قَدْ تَعْلَمُونَهُ * وَتَرْكُ الفَضَا شُورِكْتُمُ في الكَوَاعِبِ أَصَابَ صَرِيحَ القَوْمِ غَرْبُ سُيُوفِنَا * وَغَادَرْنَ أَبْنَاءَ الإِماءِ الحَوَاطِبِ وَأُبنا إلى أَبْنَائِنَا وَنِسائِنا * وما مَنْ تَرَكْنَا في بُعاثٍ بِآيِبِ فَلَيْتَ سُوَيداً راءَ مَنْ خَرّ مِنْهُمُ * وَمَنْ فَرّ إذ نَحدوهُمُ كَالحَلائِبِ