عبد الله بن رواحة الوافر تَذَكّرَ بَعْدَمَا شَطّتْ نُجودَا * وَكَانَتْ تَيّمَتْ قَلبي وَلِيدَا كَذِي داءٍ غَدَا في النّاسِ يمشي * وَيَكْتُمُ داءَهُ زَمَناً عَمِيدَا تَصَيَّدُ عَوْرَةَ الفِتْيَانِ حتى * تَصِيدَهُمُ وَتَشْنَا أَن تَصِيدَا فَقَدْ صَادَتْ فؤادَكَ يَوْمَ أَبْدَتْ * أَسيلاً خَدَّها صَلْتاً وَجِيدَا تُزَيِّنُ مَعْقِدَ اللّبّاتِ منها * شُنوفٌ في القَلائِدِ والفَرِيدَا فإنْ تَضْنُنْ عَلَيْكَ بِمَا لَدَيْهَا * وَتَقْلِبْ وَصْلَ نَائِلِها جَدِيدَا لَعَمْرُكَ ما يُوَافِقُني خَلِيلٌ * إذا ما كانَ ذَا خُلْفٍ كَنُودَا وَقَدْ عَلِمَ القَبَائِلُ غَيْرَ فَخْرٍ * إذا لم تُلْفَ ماثِلَةً رَكُودَا بِأَنّا تَخْرُجُ الشّتَواتُ مِنّا * إذا ما استحكمتْ حَسَباً وجُودَا