فَأَلْفَيْتُهُ فَيْضاً كَثيراً فُضُولُهُ * جَواداً مَتَى يُذكَرْ لَهُ الحَمْدُ يَزْدَدِ وَإنّي لَمُزْجٍ للمَطيّ على الوَجَى * وَإنيّ لَتَرّاكٌ لِمَا لَمْ أُعَوَّدِ وَإنيّ لَقَوّالٌ لَدَى البَيْتِ مَرْحَباً * وَأَهلاً إذا ما ريعَ من كلّ مَرْصَدِ وَإنيّ لَيَدْعُونِي النّدَى فَأُجيبُهُ * وَأَضْرِبُ بَيْضَ العَارِضِ المُتَوَقِّدِ فَلاَ تَعْجَلَنْ يَا قَيْسُ وارْبَعْ فَإنّما * قُصاراكَ أَنْ تُلْقَى بِكُلِّ مُهَنّدِ حُسَامٌ وَأَرماحٌ بِأَيدي أَعِزَّةٍ * مَتى تَرَهُمْ يَا ابنَ الخطيمِ تَبَلَّدِ فَقَدْ ذَاقَتِ الأوْسُ القِتَالَ وَطُرِّدَتْ * وَأَنْتَ لدى الكُنَّاتِ في كلِّ مَطْرَدِ فَغَنِّ لَدَى الأبياتِ حُوراً كَوَاعِباً * وَحَجِّرْ مَآقيكَ الحِسَانَ بِإثْمِدِ نَفَتْكُمْ عَنِ العَلْيَاءِ أُمٌّ ذَمِيمَةٌ * وَزَندٌ متى تُقدَحْ بِهِ النّارُ يَصْلَدِ