responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المؤلفات الإسلامية في الرد على الفرقة الوهابية نویسنده : عبد الله محمد علي    جلد : 1  صفحه : 11


سعود بن عبد العزيز بن محمد بن سعود الوهابي على رأس جيش عظيم من أعراب نجد فحاصروها ثم دخلوها عنوة وأعملوا السيف في أهلها ولم ينج منهم إلا من فر هارباً فبلغ عدد من قتلوه منهم الآلاف ونهبوا كل ما في البيوت والمنازل ثم عمدوا إلى قبر ابن بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) السبط الشهيد الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فهدموه واقتلعوا شباك ضريحه وسرقوا جميع ما في المشهد من الذخائر ولم يرعوا لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ولا لذريته حرمة وأعادوا بأعمالهم ذكرى فاجعة كربلاء ويوم الحرة وأعمال بني أمية والمتوكل العباسي وهم على إباحة دماء المسلمين وهدم قبور الأئمة المعصومين مستمرون إلى يوم الناس هذا وما فاجعة سامراء عنا ببعيد .
وفي سنة 1217 ه‌ استولى الوهابيون على الطائف وارتكبوا فيها مجازر دامية مشهورة ، حيث قتلوا الناس قتلاً جماعياً بما فيهم الأطفال والشيوخ وكانوا يذبحون الطفل الرضيع وهو على صدر أمه ، وكان جماعة من أهل الطائف خرجوا قبل ذلك هاربين فأدركتهم الخيل فقتل أكثرهم ، وأخذوا يفتشون على من توارى في البيوت ، فإذا وجدوه قتلوه وقتلوا من في المساجد ، وهم في الصلاة ، إلى غير ذلك من أعمال وحشية يندى لها جبين الإنسانية ، علماً بأنّ أهل الطائف كلّهم مسلمون على مذهب أهل السنّة والجماعة ، فما الذي صنعوه حتى يستحقوا كلّ هذا التقتيل والتنكيل بهم .
وفي سنة 1217 ه‌ أيضاً عمدوا إلى قبة ابن عباس المشيّدة على قبره الشّريف بالطائف ، الغريبة الشكل والوصف فهدموها وخربوا قبره وساووه بالأرض .

11

نام کتاب : معجم المؤلفات الإسلامية في الرد على الفرقة الوهابية نویسنده : عبد الله محمد علي    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست