responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة الكتب نویسنده : ثقة الإسلام التبريزي    جلد : 1  صفحه : 85


علمنا السابق بأن الرواة ليس كلهم من الامامية .
وحاصل الكلام : أن المذكورين في هذه الكتب الأربعة كلهم إماميون إلا من صرحوا بمذهبه ، والامر في فهرست منتجب الدين أوضح ، فإن الاستقراء في ترجمة الرجال المذكورين فيه يوجب الظن القوي بأن المهمل منهم لو كان ، فهو أيضا من جملة من علم حالهم ، والظن يلحق الشئ بالأعم الأغلب ، هذا بطريق التنزيل ، وإلا فالامر أوضح من البيان .
وهكذا الكلام في التوصيف بالمدائح من أنه ثقة ، أو دين ، أو من المشائخ ، و غير ذلك ، فإن إهمال تلك الأوصاف أو بعضها في حق بعضهم يفهم منه عدم اتصافه بذلك الوصف ، وهذا أيضا ظاهر لا سترة فيه .
وجملة القول : أن الكتب المذكورة موضوعة لبيان حال جنس الامامية بأصنافها وأوصافها ، فكل من قيدوه بوصف من المذهب أو الصفات ، فذاك ، وإلا فيبقى في سذاجة الامامية ، بل الظاهر من النجاشي ومن دأبه في تضعيفاته : أن من لم يذكره بما يشينه فهو ممن لا غمز فيه . هذا أحمد بن محمد بن عبيد الله بن العياش ، مؤلف " المقتضب " ، قال في حقه : ورأيت شيوخنا يضعفونه ، فلم أرو عنه - إلى آخر كلامه [1] . وهكذا في تراجم جمع آخرين . نعم يكون هؤلاء الاشخاص من جملة الممدوحين على اصطلاح المتأخرين لا الثقات ، هذا خياري وخياره فيه .
وقد سبقنا إلى ذلك بغير التوضيح الذي ذكرناه جمع من المحققين .



[1] رجال النجاشي 1 / 225 - 226

85

نام کتاب : مرآة الكتب نویسنده : ثقة الإسلام التبريزي    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست