responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة الكتب نویسنده : ثقة الإسلام التبريزي    جلد : 1  صفحه : 70


المستقيم " ، والشيخ الحر في " الوسائل " ، وإن كان ما فعله المجلسي أبسط . فإن ذلك لا سيما في الكتب الرجالية والتواريخ والكتب الفقهية المفصلة مما لاغناء عنه .
ومؤلفا " المنهج " و " المنتهى " ، وقبلهما ابن داود ، وإن ذكروا أسماء أصولهم في ضمن ذكر رموزاتها ، إلا أنهم قنعوا على بداهة تلك الكتب ومصنفيها عندهم ، و اتكلوا على ما يذكرونه في الكتاب من تراجمهم ، فتركوا التصريح في الديباجة .
ولو صرحوا بأن " الخلاصة " مثلا للعامة ، والكشي والنجاشي اسمهما فلان ، لكان الامر أوضح . وصاحب " المنتهى " ذكر ابن حجر والذهبي من العامة وقنع عن التوضيح بشهرتهما أيضا . والامر في بعض الكتب أشد ، وهذا " نجوم السماء " نقل في أثناء الكتاب من " شذور العقيان " ، أو " تذكرة العلماء " ، وهذا كتاب " طراز المذهب " نقل من بعض الكتب من غير تصريح بالمؤلف في الأثناء ، ولاذكر في أول الكتاب أو آخره .
وهذا نظير إهمال ضبط بعض الكلمات في موارد الاشتباه ، كما قالوا في سبب قراءة سيبويه علم النحو أنه قال لحماد بن سلمة - وهو يومئذ يقرأ عنده شيئا من الفقه - : ما تقول في رجل رعف في الصلاة ؟ فقال حماد : لحنت يا سيبويه ، لا تقل " رعف " إنما هو : رعف - انتهى [1] .
فإنك لا تجد من هذا الكلام كيفية تلفظ سيبويه ب‌ " رعف " ، ولا كيفية تلفظ حماد به إلا بعد التصفح في كتب اللغة والوقوف على أن الصحيح هو : " رعف " بضم



[1] انظر : معجم الأدباء 10 / 255 في ترجمة بن سلمة البصري ، وروضات الجنات 5 / 321 .

70

نام کتاب : مرآة الكتب نویسنده : ثقة الإسلام التبريزي    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست