responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة الكتب نویسنده : ثقة الإسلام التبريزي    جلد : 1  صفحه : 69


الخاصة " ، انظر كتاب " روضات الجنات " تجده كيف أصر في التسجيع ومراعاة المحسنات اللفظية ، إلى أن مال إلى ما تشمئز منه القلوب وتمجه الآذان ، مع عجمة ظاهرة ، وكلفة واضحة ، وإطناب ممل ، وتطويل بغير طائل .
ومنها : ترك بعض مالا يعنى من الكلام ، من ترك المسألة المبحوث عنها و التعرض لأمر آخر ، هذا كتب علماء الهند في كتبهم الكلامية ، ونظيره بعض تأليفات القاضي نور الله ، فإنك بينما تراهم يبحثون عن المسألة ويوردون الأدلة فإذا هم قد خرجوا إلى الحماسة ، وطردوا المقالة إلى أمر آخر ، وهم وإن كانوا معذورين في ذلك لاقتضاء المعارضة ذلك عملا بما قيل بالفارسية : " كلوخ انداز را باداش سنگ است " ، ولكن كلامنا متوجه إلى العموم ، وذلك أمر مرغوب عنه في كل مصنف و من كل مصنف .
ولنعم ما قال السيد المرتضى علم الهدى في كتابه " الشافي " في أوائل الكتاب ، بعد نقل كلام القاضي ، ما لفظه : هذا عدول عن النظر والحجاج إلى القذف و السباب والافتراء ، واستعمال طريقة الجهال والعامة في التشنيع على المذاهب و سب أهلها - إلى آخر كلامه [1] .
ومنها : ذكر أسماء الكتب التي يكثر الرجوع إليها والنقل عنها ، والتصريح بأسماء مؤلفيها ، وذكر اعتبار كتبهم وثاقتهم وغير ذلك . كل ذلك في فصل مخصوص ، كما فعله العلامة المجلسي في بحاره ، وعلي بن يونس في " الصراط



[1] الشافي 1 / 83 .

69

نام کتاب : مرآة الكتب نویسنده : ثقة الإسلام التبريزي    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست