responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة الكتب نویسنده : ثقة الإسلام التبريزي    جلد : 1  صفحه : 41


كتابان لعلي ( عليه السلام ) ، ذكر فيهما على طريقة علم الحروف الحوادث إلى انقراض العالم ، وكان الأئمة المعروفون من أولاده يعرفونهما ويحكمون بهما . ثم قال الشيخ نفسه : ويشهد له حديث أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : عندي الجفر الأبيض ، فقال له زيد [1] بن أبي العلاء : وأي شئ فيه ؟ قال ، فقال : زبور داود ، و توراة موسى ، وإنجيل عيسى ، وصحف إبراهيم ، والحلال والحرام ، ومصحف فاطمة - إلى آخر الحديث الذي ذكرنا بعضه سابقا ، انتهى كلامه [2] .
وأنت خبير بما فيه من عدم شهادة هذا الخبر على ما قاله الشريف أصلا ، و أي معني لكتابة الزبور والإنجيل وصحف إبراهيم وغيرها بنحو لا يقدر على استخراجه غير الإمام ( عليه السلام ) ؟ ولعل الشيخ لأنه بما قرع أذنه من الجفر ، لما رأى الخبر المذكور حمله على ما هو الشائع بين الناس .
ومن الكتب : " مصحف فاطمة " ، وهو كتاب أملاه جبرئيل بعد وفاة رسول الله ( ص ) ، وكتبه علي ( ع ) ، وورد في حقه ووصفه أخبار كثيرة ، منها ما في البصائر عن حماد بن عثمان ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : يظهر [3] الزنادقة سنة 128 ثمان وعشرين ومائة ، وذلك لاني نظرت في مصحف فاطمة ، قال ،



[1] الصحيح : " الحسين " ، وهو : الحسين بن أبي العلاء الخفاف ، أبو علي الكوفي العامري ، الراوي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، والذي يروي عنه علي بن الحكم . انظر : رجال النجاشي 1 / 162 ، مجمع الرجال 2 / 164 ، جامع الرواة 1 / 231 .
[2] مجمع البحرين 3 / 248 .
[3] في البصائر : " تظهر " .

41

نام کتاب : مرآة الكتب نویسنده : ثقة الإسلام التبريزي    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست