responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة الكتب نویسنده : ثقة الإسلام التبريزي    جلد : 1  صفحه : 31


عند أولاده المعصومين ، فيه علم ما يحتاج إليه الناس حتى أرش الخدش . وقد أوقف الأئمة ( ع ) بعض شيعتهم عليه ، ورووا عنه في موارد شتى ، بل كان له ( ع ) كتب متعددة ، كما يدل عليه الاخبار . وقد نص الأئمة ( ع ) أن هذا الكتاب فيه ما يحتاج إليه الناس من الحلال والحرام حتى أرش الخدش .
ففي البصائر بإسناده عن محمد بن مسلم ، قال : سألته عن ميراث العلم ما بلغ ؟ أجوامع هو من العلم ، أم فيه تفسير كل شئ من هذه الأمور التي يتكلم فيها الناس من الطلاق والفرائض ؟ فقال : إن عليا ( عليه السلام ) كتب العلم كله ، القضاء والفرائض ، فلو ظهر أمرنا لم يكن فيه شئ إلا وفيه سنة يمضيها [1] .
وفيه أيضا بإسناده عن عبد الله بن أيوب عن أبيه ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : " ما ترك علي شيعته وهم محتاجون [2] إلى أحد في الحلال و الحرام ، حتى إنا وجدنا في كتابه أرش الخدش " ، قال : ثم قال : " أما إنك إن رأيت كتابه لعلمت أنه من كتب الأولين " [3] .
ومما يدل على أن الأئمة ( ع ) أوقفوا بعض شيعتهم عليه ما في البصائر عن عبد الملك ، قال : دعا أبو جعفر ( ع ) بكتاب علي ( ع ) ، فجاء به جعفر ( ع ) مثل فخذ الرجل مطوي ، فإذا فيه : " إن النساء ليس لهن من عقار الرجل إذا [ هو ] [4] توفى



[1] بصائر الدرجات ص 164 .
[2] في البصائر : " يحتاجون " .
[3] بصائر الدرجات ص 166 .
[4] الزيادة من البصائر .

31

نام کتاب : مرآة الكتب نویسنده : ثقة الإسلام التبريزي    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست