عرفت أن ولادة الشيخ الأوحد كانت في سنة ، ست وستين ومائة وألف ، فيكون عمر الشيخ عند وفاة السيد قطب الدين قريبا من سبع سنين ، فكيف يصح ما ذكراه ؟ ثم وجدت بخط الفاضل الميرزا محمد تقي حجة الاسلام نقلا عن خط الفاضل الشيخ علي نقي المعروف ب " الشيخ علي " ابن العلامة صاحب الترجمة أنه قبض والده القمقام في الثاني والعشرين من شهر ذي القعدة سنة إحدى وأربعين و مائتين بعد الألف بمنزل يقال له : " هدية " ، قبل المدينة المنورة بثلاثة منازل ، ونقل إلى المدينة ودفن في البقيع تحت الميزاب خلف الحائط الذي فيه أئمة البقيع ( عليهم السلام ) مقابل بيت الأحزان ، بيت الزهراء ( عليها السلام ) ، وكان ذلك من كرامة الله تعالى له ، لان من مات مع الحاج الشامي لا يمكن نقله ، ولكن الله سبحانه أراد إكرامه بمجاورة رسوله وآله ( عليهم السلام ) ، فأخفى أثره عن أعداء الدين - انتهى . ( * )