يروون عنه ، وقد تركنا بعض عباراته في مقام النقل [1] . واعلم أن كونه الجد الأمي لصاحب الجواهر مما لا ريب فيه ، وقد نص عليه حفيده المرقوم في جواز الاستنابة في الاستخارة ، وفي شرح المسألة الأولى من مسائل الرضاع من الجواهر [2] . وكان هو ( رحمه الله ) من القائلين بالتنزيل ، صرح به حفيده وصاحب اللؤلؤة [3] . وظاهر كلام " الروضات " أن أم الشيخ هي بنت المولى أبى الحسن بلا واسطة [4] ، لكن ذكر في " المستدرك " في الفائدة الثانية من الخاتمة عند تكلمه في شأن فقه الرضا ( ع ) ، وقد نقل بعضا من وقفنامجة راجعة إلى المولى أبى الحسن ، و عليها خطوط جماعة من الفقهاء الأعاظم ، ما حاصله : أن أم الشيخ باقر والد صاحب الجواهر هي آمنة ، وآمنة بنت فاطمة ، وفاطمة بنت المولى أبى الحسن - إلخ . عد ذلك من جملة زلات صاحب " الروضات " في قوله : " ونكح في بعض بناته والد صاحب الجواهر " . وقال بعد إيراد كلام " الروضات " بما نقلناه سابقا ، ما لفظه : وأنت خبير بما فيه من الوهن البين - إلى أن قال - فإن وفاة المولى المزبور
[1] روضات الجنات 7 / 142 - 143 . [2] جواهر الكلام 29 / 313 . [3] لؤلؤة البحرين ص 109 . [4] قال آل محبوبة في ماضي النجف وحاضرها 3 / 49 ، وفاطمة وهي والدة الشيخ باقر والد صاحب الجواهر .