مشائخهم الثقات الأجلة من فقهاء الشيعة . ولذا اشتبه الامر على صاحب " الرياض " حيث ذهب إلى تشيعه أو لما ظفر به في تضاعيف كتابه من أحاديث الوصية والتفضيل ، وسائر أخبار الارتفاع التي قل ما يوجد مثلها في شئ من كتب العامة غافلا عما قد اشتمل عليه وتضمنه [ أيضا ] [1] من النص على خلافة الثلاثة ، والإشارة إلى فضائلهم ، هذا " [2] . أقول : قد اشتمل على ما نقل عنه في " غاية المرام " على أغلب من ذكره من مشائخ الامامية ، ولكني لم أعثر على روايته عن الخواجة في المنقولات في " غاية المرام " [3] . وقد أثنى على أبى الفضائل أحمد بن طاووس أكثر من غيره ، وهو ما نقله في " غاية المرام " في الحديث الثاني من الباب السادس والعشرين ، ما لفظه : إبراهيم بن محمد الحموئي هذا قال : عن السيد السند ، النقاب [4] النقيب ،
[1] الزيادة من الروضات . [2] روضات الجنات 1 / 176 - 177 . [3] يروي الحموئي عن المحقق الطوسي في " فرائد السمطين " ، ويعبر عنه تارة ب : الصدر الامام العلامة نصير الدين أبي جعفر محمد . . . الطوسي ، وأخرى : قدوة الحكماء نصير الدين ، و : الحكيم العلامة نصير الدين . قال الحموئي : أخبرني قدوة الحكماء نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن المشهدي الطوسي تغمده الله برحمته إجازة في ذي الحجة سنة اثنين وسبعين وستمائة بمدينة الكوفة . انظر : فرائد السمطين 1 / 18 و 97 ، و 2 / 73 . [4] في الفرائد 1 / 309 : " الثقة " .