responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فهرس التراث نویسنده : محمد حسين الحسيني الجلالي    جلد : 1  صفحه : 615


< فهرس الموضوعات > من خصائص القرن السابع < / فهرس الموضوعات > من خصائص القرن السابع < فهرس الموضوعات > واقعة بغداد :
< / فهرس الموضوعات > واقعة بغداد :
من أعظم المصائب على العالم الإسلامي ظهور المغول ، وهجومهم الكاسح للشرق بتخطيط دقيق من زعيم الاسرة « چنگيز خان » الذي كان يتزعم أربعين ألف شخص من قبيلته ، فنظم قبيلته على أساس قانون قبلي يعرف ب « الياسا » ويعني القوانين الثلاثين ، ومن هذه القوانين :
1 - الشركة في الطعام ، 2 - منع الألقاب ، 3 - تكوين شبكة تجسس بأخبار القبائل ، 4 - قتل الزاني والجاسوس والكذاب والساحر والخائن في الأمانة ، 5 - المنع من ذبح الحيوان ، ومن فعل ذلك فإنّه يذبح كالحيوان ، 6 - حرمة الأديان والشعوب .
كما أقام چنگيز خان علاقات حسنة مع الدولة الخوارزمية والعباسية ، ولما ثار خوارزمشاه على العباسيين استنجد الخليفة العباسي بجنگيزخان عليه ، وفي سنة 615 ه وقعت حادثة اوتوار حيث ذبح جلال الدين خوارزمشاه نجارا من المغول فاتخذ منها چنگيز خان حجة للقضاء عليه في سنة 616 ه ، وما أن جاوزت جيوشه أطلال بخارى وسمرقند حتى بدأ القتل العام فيهما ولم يتمكن خوارزمشاه من الفرار حتى قتل .
وفي سنة 624 ه بعد أن توفى چنگيز خان وضع الخطة المغولية العالمية للاستيلاء على العالم . فتوجّه هولاكو إلى الشرق وقضى على الإسماعيلية الشيعة في ألموت سنة 653 ه ، ثم قصد الخلافة العباسيّة في بغداد سنة 656 ه ولم يكن العباسيون في درجة متكافئة للقوات الجنكيزية لا في العدة ولا في العدد ، ولم يكن في خلد الخليفة العباسي المستعصم في بغداد يرى أن القوة العالمية الخارقة التي قضت على الخطوط الاولى الخورازمية والقوّة الفدائية الإسماعيلية سوف تزحف للقضاء على مركز الخلافة وهي فاقدة للمقاومة الحربية ، وطبيعي أن تختلف الآراء في مثل هذه المواقف ، ويظهر أن الصليبيين عرفوا أطماع وأهداف ومخططات چنگيز خان فأعطوه ما أراد ، وبذلك حافظوا على حضارتهم ، وهذا لم يحصل في الشرق فوقعت الحرب الغير المتكافئة وسحق

615

نام کتاب : فهرس التراث نویسنده : محمد حسين الحسيني الجلالي    جلد : 1  صفحه : 615
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست