responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فهرس التراث نویسنده : محمد حسين الحسيني الجلالي    جلد : 1  صفحه : 59


فمذهب أهل البيت عليهم السّلام ينص على أنّه لا كتاب صحيح بعد القرآن ، فالكتب تمثّل آراء أصحابها ، وهم مهما بلغوا من العظمة ليسوا بمعصومين من الخطإ والسهو والنسيان ، وما هذا شأنه لا يقاس بالقرآن .
الثاني - جرد العناوين :
لم أذكر سوى ما ملكته خزانتي أو شاهدته بنفسي من المطبوعات والمخطوطات ، فعذري فيما لم أذكره عدم اطلاعي عليه ، ولا عصمة إلَّا لمن عصمه الله .
وراعيت في جرد عناوين المطبوعات والآثار والكتب حروف الهجاء ، وذكرت فيها اسم المؤلف والناسخ والمطبعة ومكانها وتاريخ الطباعة وما تفرضه الضرورة لرفع اللبس .
وقدمت لمحة سريعة عن كل قرن بالاشارة إلى أهم الأحداث التي وقعت ممّا قد يكون لها الأثر المباشر في التأليف ، ولا أقل من تأثيرها الغير المباشر وإن غفل عن ذلك غالبا ، فإنّ من الأهمية بمكان البيئة الاجتماعية التي تحيط بالمؤلف والمدينة التي نشأ بها والعصر الذي عاش فيه ، فإنّ لهذه الأمور أثرها البالغ في تكوين شخصية المؤلف ونظرته إلى الحياة ، ومن هذا المنطلق يجب أن ينظر إلى ما يقال في ترجمة أي شخص كي يقف الباحث على الحقيقة . والمترجمون أنفسهم غير مصونين من عوامل الخلاف في العقيدة التي تجرّ إلى الطعن في الآخرين من دون تحقيق إلَّا من عصمه الله . ولذلك حاولت أن أشير إلى المولد والمنشأ ولمحة مما قاله المعاصرون أو المترجمون للمؤلف من أقرب المصادر المتيسرة . فإنّ ذلك يعطي رؤوس أقلام توجب التوسع في البحث .
ودراسة العوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية محليا وعالميا ضرورية ، ولكنها خارجة عن نطاق هذا الفهرس .
الثالث - أسماء المؤلفين :
راعيت سرد أسماء المؤلفين وأصحاب الآثار حسب تواريخ وفياتهم . ثم الأسماء حسب حروف المعجم في أوائلها وثوانيها وثوالثها وهكذا .

59

نام کتاب : فهرس التراث نویسنده : محمد حسين الحسيني الجلالي    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست