الجديد إذ لا تصح نسبته إلى المؤلف المتقدّم لمكان الزيادات أو الحذف . وتنبه المتأخرون إلى ضرورة الإشارة إلى أسلوب التأليف فأخذوا يصرّحون بعملية الاختصار أو التهذيب كما حصل للفيض الكاشاني مع كتب الغزالي . هذا ، ويلاحظ أن لأصحاب مكتبات البيع قوائم لمطبوعاتهم تفقد على الأغلب الوصف المطلوب من الفهرسة ، كما امتازت فهارس خاصة للمطبوعات بالدقة والأمانة ، وهي : 1 - معجم المطبوعات العربية والمعرّبة : ليوسف إليان سركيس . وصل إلى عام 1313 ه ، طبع في القاهرة سنة 1346 ه . 2 - معجم المطبوعات النجفية : لمحمّد هادي الأميني . ذكر ما طبع في النجف حتى سنة 1385 ه ، طبع في النجف الأشرف سنة 1385 ه . 3 - فهرست الكتب العربية المطبوعة : لخان بابا مشار . وصل إلى سنة 1344 ش ، طبع بطهران سنة 1385 ه . ومنذ ظهور الطباعة في العالم العربي امتازت مطبعة بولاق في القاهرة بطبع أمّهات الكتب العربية وعلى أعلى المستويات ، منها ما لم يعط المخطوط حقه ، ومنها ما نقل المخطوطة إلى المطبوعة كخطوة في خدمة التراث . وبين العمل الدؤوب الصامت والإعلان السريع الصاخب ، ظهرت طائفة غير قليلة من تراث أهل البيت عليهم السّلام إلى الطباعة سيشار إليها في هذا الفهرس .